الجمعة، 16 أبريل 2010

مرحبا بكم في مدونة (عصر التكنولوجيا)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
أرحب بكم أنا فيصل البوسعيدي في مدونتي الأولى التي بعنوان عصر التكنولوجيا (التعلم والتعليم الإلكتروني) حيث تناولت عدة مواضيع شيقة ومفيدة للراغب عن التعلم والتثقف وزيادة معرفته بالتعلم والتعليم الإلكتروني وهذه المواضيع هي :

(1) مقدمة في التعليم الإلكتروني.
(2) تطور مراحل التعليم.
(3) مفهوم التعلم والتعليم الإلكتروني.
(4) طبيعة التعليم الإلكتروني.
(5) أنواع التعليم الإلكتروني.
(6) أهداف التعليم الإلكتروني.
(7) مميزات التعليم الإلكتروني.
(8) التقنيات المستخدمة في التعليم الإلكتروني.
(9) عوائق التعليم الإلكتروني.
(10) مقالات ذات صلة بالتعليم الإلكتروني.

فمن أراد لنفسه الإستفادة من هذا الموضوع ووجد أنه محتاج إليه فليتكرم بزيارتنا.

أخيرا أود أن أقول لكم أن هذه المدونة هي الأولى ولكن ليست الأخيرة بإذنه تعالى، إذ سوف تشاهدون مني مدونات كثيرة قريبا بعدما تعرفت على كيفية إنشاء المدونة الرقمية وتعمقت فيها بما يكفي، وستشاهدون في نهاية شهر يونيو مدونة تتحدث عن سيرة الرسول (صلى الله عليه وسلم).

هذا وشكرا لمن عرَف لي المدونة الرقمية وعلمني إياها كيفية استخدامها.

(أرجو أن أكون قد عملت فنفعت وانتفعت)


مقدمة في التعلم التعليم الإلكتروني

يتميز هذا العصر بالتغيرات السريعة الناجمة عن التقدم العلمي والتكنولوجي وتقنية المعلومات، لذا أصبح من الضروري مواكبة العملية التربوية لهذه التغيرات لمواجهة المشكلات التي قد تنجم عنها مثل كثرة المعلومات وزيادة عدد الطلاب ونقص المعلمين وبعد المسافات.
وقد أدت هذه التغيرات إلى ظهور أنماط وطرق عديدة للتعليم ،خاصة في مجال التعليم الفردي أو الذاتي - الذي يسير فيه المتعلم حسب طاقته وقدرته وسرعة تعلمه ووفقاً لما لديه من خبرات ومهارات سابقة - وذلك كحلول في مواجهة هذه التغيرات ، فظهر مفهوم التعليم المبرمج ، ومفهوم التعليم المعان بالحاسب الآلي ، ومفهوم التعليم من بعد والذي يتعلم فيه الطالب في أي مكان دون الحاجة لوجود المعلم بصفة دائمة .
ومع ظهور الثورة التكنولوجية في تقنية المعلومات، والتي جعلت من العالم قرية صغيرة زادت الحاجة إلى تبادل الخبرات مع الآخرين، وحاجة الطالب لبيئات غنية متعددة المصادر للبحث والتطوير الذاتي، فظهر ما يسمى بمفهوم التعلم والتعليم الإلكتروني.

تطور مراحل التعليم

تطور التعليم في أربع مراحل هي:
المرحلة الأولى:
ما قبل عام 1983:عصر المعلم التقليدي حيث كان الاتصال بين المعلم والطالب في قاعة الدرس حسب جدول دراسي محدد.
المرحلة الثانية:
من عام 1984: 1993:عصر الوسائط المتعددة حيث استخدمت فيها أنظمة تشغيل كالنوافذ والماكنتوش والأقراص الممغنطة كأدوات رئيسية لتطوير التعليم.
المرحلة الثالثة:
من عام 1993: 2000:ظهور الشبكة العالمية للمعلومات " الانترنت".
المرحلة الرابعة:
من عام 2001 وما بعدها:الجيل الثاني للشبكة العالمية للمعلومات حيث أصبح تصميم المواقع على الشبكة أكثر تقدماً.

مفهوم التعلم والتعليم الإلكتروني




كان لظهور التقنيات الحديثة أثر كبير في تطوير أساليب وطرق جديدة للتعليم ساهمت في حل المشكلات العديدة التي تواجهها النظم التربوية، كما كان لها أثر لدعوات عديدة في ضرورة إصلاح النظام التربوي بجميع مداخلاته وعملياته ومخرجاته .

لم يعد الهدف من التعليم في هذا العصر إكساب الطالب المعرفة والحقائق فقط ، بل تعداه إلى ضرورة إكسابه المهارات والقدرات والاعتماد على الذات ليكون قادراً على التفاعل مع متغيرات العصر ، وقادراً على صناعة حياة جديدة قائمة على السيادة لا التبعية وفق تعليم دينه ومجتمعه .

من هذا فقد حرصت كثير من المؤسسات التربوية والتعليمية على الأخذ بزمام المبادرة وتوظيف هذه التقنيات بما يحقق أهدافها ، فظهرت كثير من الأساليب والطرق والوسائل الجديدة في التعليم ، ومن ذلك ظهور التعليم الإلكتروني .

يمكن تعريف التعليم الإلكتروني بأنه أسلوب من أساليب التعليم في إيصال المعلومة للمتعلم يعتمد على التقنيات الحديثة للحاسب والشبكة العالمية للمعلومات ووسائطهما المتعددة مثل الأقراص المدمجة، والبرمجيات التعليمية، والبريد الإلكتروني وساحات الحوار والنقاش

الخميس، 15 أبريل 2010

طبيعة التعليم الإلكتروني


بنظرة سريعة إلى التعليم الالكتروني أو الافتراضي يمكن القول أن ذلك النوع من التعليم الذي يعتمد على استخدام الوسائط الالكترونية في الاتصال، واستقبال المعلومات، واكتساب المهارات، والتفاعل بين الطالب والمعلم وبين الطالب والمدرسة -وربما بين المدرسة والمعلم-، ولا يستلزم هذا النوع من التعليم وجود مباني مدرسية أو صفوف دراسية، بل إنه يلغي جميع المكونات المادية للتعليم، ولكي نوضح الصورة الحقيقية له نرى أنه ذلك النوع من التعليم الافتراضي بوسائله، الواقعي بنتائجه. ويرتبط هذا النوع بالوسائل الالكترونية وشبكات المعلومات والاتصالات، وأشهرها شبكة المعلومات الدولية (انترنت) التي أصبحت وسيطا فاعلا للتعليم الالكتروني.ويتم التعليم عن طريق الاتصال والتواصل بين المعلم والمتعلم وعن طريق التفاعل بين المتعلم ووسائل التعليم الالكترونية الأخرى كالدروس الالكترونية والمكتبة الالكترونية والكتاب الالكتروني وغيرها.

أنواع التعليم الإلكتروني

تتحدد أنواع التعليم الإلكتروني فيما يلي :

·التعليم الإلكتروني المباشر ( المتزامن ) :
وتعني أسلوب وتقنيات التعليم المعتمدة على الشبكة العالمية للمعلومات لتوصيل وتبادل الدروس ومواضيع الأبحاث بين المتعلم والمعلم في نفس الوقت الفعلي لتدريس المادة . مثل المحادثة الفورية (Real-time chat ) أو تلقي الدروس من خلال ما يسمى بالفصول الافتراضية .
من إيجابيات هذا النوع أن الطالب يستطيع الحصول من المعلم على التغذية الراجعة المباشرة لدراسته .

التعليم الإلكتروني غير المباشر (غير المتزامن):
وفيه يحصل المتعلم على دورات أو حصص وفق برنامج دراسي مخطط ينتقي فيه الأوقات والأماكن التي تتناسب مع ظروفه عن طريق توظيف بعض أساليب التعليم الإلكتروني مثل البريد الإلكتروني وأشرطة الفيديو، ويعتمد هذا التعليم على الوقت الذي يقضيه المتعلم للوصول إلى المهارات التي يهدف إليها الدرس.
ومن إيجابيات هذا النوع أن المتعلم يحصل على الدراسة حسب ملائمة الأوقات له وبالجهد الذي يرغب في إعطائه، كذلك يستطيع الطالب إعادة دراسة المادة والرجوع إليها إلكترونياً كلما احتاج لذلك. أما أهم السلبيات فهي عدم استطاعة الطالب الحصول على تغذية راجعة من الأستاذ أو المعلم إلاّ في وقت متأخر أو عند الانتهاء من الدورة أو البرنامج ، كذلك يحتاج المتعلم (الطالب) دائمًا إلى تحفيز نفسه للدراسة، وذلك لأن معظم الدراسة انفرادية، مما يشعره بالعزلة.

أهداف التعليم الإلأكتروني

يرتكز التعليم الإلكتروني على مجموعة من الأهداف تتحدد بما يلي :
زيادة إمكانية الاتصال بين الطلبة فيما بينهم ، وبين الطلبة والمدرسة :
وذلك من خلال سهولة الاتصال ما بين هذه الأطراف في عدة اتجاهات مثل مجالس
النقاش، البريد الإلكتروني، غرف الحوار.

سهولة الوصول إلى المعلم :
أتاح التعليم الإلكتروني سهولة كبيرة في الحصول على المعلم والوصول إليه في أسرع وقت ، وذلك خارج أوقات العمل الرسمية ، وذلك مثلاً من خلال البريد الإلكتروني أو ساحات الحوار على الشبكة العالمية .

تناقل الخبرات التربوية :
من خلال إيجاد قنوات اتصال ومنتديات، تمكن المعلمين والمدربين والمشرفين وجميع المهتمين بالشأن التربوي من المناقشة وتبادل الآراء والتجارب عبر موقع محدد يجمعهم جميعاً في غرفة افتراضية رغم بعد المسافات في كثير من الأحيان.

نمذجة التعليم وتقديمه في صورة معيارية :
فالدروس تقدم في صورة نموذجية والممارسات التعليمية المتميزة يمكن إعادة تكرارها؛ ومن أمثلة ذلك بنوك الأسئلة النموذجية، خطط للدروس النموذجية والاستغلال الأمثل لتقنيات الصوت والصورة وما يتصل بها من وسائط متعددة.

توفر المناهج طوال اليوم وفي كل أيام الأسبوع :
هذه الميزة مفيدة للأشخاص الذين يرغبون التعليم في وقت معين أو الذين يتحملون أعباء ومسؤوليات شخصية ، فهذه الميزة تتيح للجميع التعلم في الزمن الذي يناسبهم .

سهولة وتعدد طرق تقييم الطالب :
وفرت أدوات التقييم الفوري للمعلم طرق متنوعة لبناء وتوزيع وتصنيف المعلومات بصورة سريعة وسهلة للتقييم.

تقليل الأعباء الإدارية بالنسبة للمعلم :
التعليم الإلكتروني يتيح للمعلم تقليل الأعباء الإدارية التي كانت تأخذ منه وقت كبير في كل محاضرة مثل استلام الواجبات وتسجيل الحضور وتصحيح الاختبارات.

المساهمة في وجهات النظر المختلفة للطلاب :
المنتديات الفورية مثل مجالس النقاش وغرف الحوار تتيح فرص لتبادل وجهات النظر في المواضيع المطروحة مما يزيد فرص الاستفادة من الآراء والمقترحات المطروحة ودمجها مع الآراء الخاصة بالطالب مما يساعد في تكوين أساس متين عند المتعلم وتتكون عنده معرفة وآراء قوية وسديدة وذلك من خلال ما اكتسبه من معارف ومهارات عن طريق غرف الحوار .

الإحساس بالمساواة :
بما أن أدوات الاتصال تتيح لكل طالب فرصة الإدلاء برأيه في أي وقت ودون حرج ، خلافاً لقاعات الدرس التقليدية التي تحرمه من هذا الميزة إما لسبب سوء تنظيم المقاعد ، أو ضعف صوت الطالب نفسه ، أو الخجل ، أو غيرها من الأسباب ، لكن هذا النوع من التعليم يتيح الفرصة كاملة للطالب لأنه بإمكانه إرسال رأيه وصوته من خلال أدوات الاتصال المتاحة من بريد إلكتروني ومجالس النقاش وغرف الحوار, هذه الميزة تكون أكثر فائدة لدى الطلاب الذين يشعرون بالخوف والقلق لأن هذا الأسلوب في التعليم يجعل الطلاب يتمتعون بجرأة أكبر في التعبير عن أفكارهم والبحث عن الحقائق أكثر مما لو كانوا في قاعات الدرس التقليدية .

تقليل حجم العمل في المدرسة :
التعليم الالكتروني وفر أدوات تقوم بتحليل الدرجات والنتائج والاختبارات وكذلك وضع إحصائيات عنها من خلال البوابة الالكترونية الخاصة بالمدرسة والجهاز التعليمي التابعة له.